حسناً، بغض النظر عن قصة اختلاف العلم، والتي سنعتبرها قضية مؤجلة لحين تشكيل حكومة ما بعد الأسد وإجراء استفتاء حول الموضوع، كان اعتراضي الوحيد حينها أن أي نشاط ثقافي أو رياضي ينبثق عن النظام، مهما كانت غاياته،فإنه يسوق لنظام وحشي فاقد الشرعية، ويمنحه الاعتراف في المجتمع الدولي ويظهر سوريا كأنها لا تعيش ثورة شعبية تتخللها حرب أهلية وأخرى دولية بالوكالة.
بالأمس، خرج فجر إبراهيم، مدرب منتخب سوريا لكرة القدم، والذي أعرفه شخصياً، برفقة بعض الفنيين واللاعبين، وهم يضعون صورة بشار الأسد على قمصانهم، الشخص الذي دمر سوريا وقتل مئات الآلاف من السوريين وشرد الملايين منهم وحول البلد إلى أفغانستان ثانية كما وعد في أولى خطاباته.
هذه السابقة لم تحصل في تاريخ كرة القدم، والغريب في الأمر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، لم يحرك ساكناً حتى الآن، وهو المعروف عنه أنه كان يعاقب نادياً مثل برشلونة لرفع بعض من جمهوره علم إقليم كاتالونيا الساعي للانفصال عن إسبانيا.
هذه المنتخبات لا تمثلنا، ومن يشارك فيها، من لاعبين وإداريين وفنيين، ومن يشجعها، هم ليسوا سوى بوّاقين يسعون لتنظيف يد المجرم من دمائنا.
هذه المنتخبات لا تمثلنا، ومن يشارك فيها، من لاعبين وإداريين وفنيين، ومن يشجعها، هم ليسوا سوى بوّاقين يسعون لتنظيف يد المجرم من دمائنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق